لست أنا
تغيرت لفتاتي
وأمسى الخبز في شرائعي
لا يكفي
تبدلت شقائق نعماني
لن أجالس رصيف إنتظارك
تلك الجنة بعينيك
أمست على جمر
فلم تعد تغويني
أنا لست سوى
نافذة من زمن تتابع
وستار بعد برهه يسدل
رمقتك بعين قلبي وهو حاني
للحظات
وتتم العودة لأدراجي بلا
حسابات
كالجالس على مقهى
ضاربا أخماسه بأسداس
ضوضاء الحروف
تنهاني عن حديث منه أعاني
عذرا
فقد جاء الطبيب
وتساءل أين عنواني
أجبته تاه الطريق
وانا بساحة غيري
كانت حروبي ونكساتي
تبا
طيفك هالك
لم أعد له أطرح مكاني
فأنا لم أعد انا
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق