الخميس، 3 يوليو 2025

بين اغصان الزيزفون / ميرفت شعير

بين أغصان الزيزفون
كانت نبضاتي تورق زهرات
وبتلات من ذكري
ونجمات من مقلتي
تتساقط فتحتويها
عبق شجيرة أوراقها
المتناثرة
تناجي لتهمس
لا تتثاءب أيها العقل
المترجل هربا
من ذكريات الفاني
أنتهى المكوث أسفل
ظل الحنين
أو الشرود
خلف أطياف
تربك ناظري
وتخلق من خيالاتي
ظنون
دخان
يتصاعد عبر فكري والوعي
ما هذا
أيجب السؤال
أم أختنق بالإجابه 
إثر إحتراق الباقي
الماكث مثمول
مبهور 
على خاصرتي
ينوح الحرف
يندد
عن إختراق صمتي
لأضلعي
وتجلى ما بالعمق
عساك بخير
عساك بخير
أيها المقيم قصرا
المتربع على عرش
ساعاتي ودقاتها عقارب
تلدغ  لأفيق
على الوعد
أو معربد بين
ثنايا روحي
فيشملني صمت الضجر
من ألم لمنفي
بعد الغياب
أم تراني مستلقي
بين حشائش
لابد أن تجث
لن أحتسي بقايا
أنفاسك
لن يثملني
شي منك
بعد أن أصبحت
بذكراك بمهب
أترنح وخصلات الماضي
تفرد كل حين
على قلب يوما أحب
ميرفت شعير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق