ملقا سدى على صدر العتاب
لا الغفو قاربني
ولا رأيت فيك مرتع وبراح
جثوم أمامي إن غفوت
وجاثم أنت أمامي بالثبات
ما زالت
تتساقط ملامحي
كما التعرق في حضرة الأشواق كل ليل يتأبطني ظلك حينها
أطوق فتاتي رهبة من الشتات
بعد أن عز بيننا اللقاء
كيف أناضل
السقوط في لج عينيك
دعني أدعي النسيان على منبر العفو
لعل الليل يأتي بالنعاس
فلا يرمقني سقف يعلوني
فأضيع بتفاصيله
وتلك الرتوش المبهمه
ومقاييس لا أراها
فقط تناديني أن أشتاق
ويد تلقى على صدري والأخرى تهمس لأذني
اني لا زلت قيد فراغ مترامي
ليتوسد خيالاتك
فتوهمني و تداعب خاطري
وتلجم أحلامي
فلا تزهو الا بك
كيف يرمقني الألم كل حين
وأعود مبعثر بالأنين
كيف أتيقن من ثباتي
وأنني ملقى علي يقيني
لكن خاصرة الليل تبيح
جرم السكون
فتتخبط بي وبفجوة السقوط الدنيء بعمق
سريرتك تلهيني
ابدا لن اجاهد
او أقيم في ولائك الموائد
لا احتاج البصيرة
وشي من قبيل الرذيلة
أن تملي بليلي الآثام
أن تطلب توقيعي
على إحياء ذاكراك
رغم عبث الأوهام
أسقط انا بعمق إستحسانك
بعمق قرار من لدنك
أنني لديك بلا أذن أو عين
فقط أنامل تتحسس ملامحك
لعلي أجد في براحك ذاتي
وألملم أطيافي التائهه
وأهرول بمكاني بلا خطوات
فلا يعلوني سقف يتابع دمعاتي
وبثبات يرسم لوحة تأملي بخيوط الليل لتداهمني أحزاني
وأنا ملقا سدى على صدر الليالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق