وكان كمسحة ضياء
ك اعمدة تمد للظل مداه
وكانت
خيوط الحرير وهي شالك
تتنغم رحلة نبضك بالحياة
شي سابق الأوان
شرع بمد أواصر الانتظار
لأكون كما السابقون
جنون على درب لا نهاية له
أو قصيد كتب لأصم
لأجلك كان الخبر مرير
يتناقل بين ألسنة لنار توقد
كل يوم على مسمع لرياح
تحمل البقية من صوتي
من عزفي
من ترنيمة حرف يتلاشى
بين ستائر تسدل كل حين
جاءت ساعات تعلن في ضجيج الصمت
أن أوراق الذاكرة لي تلوم
قد يتكاثر اللهف بداخلي
وقد لا
قد تحيطني خبايا شغفي
وقد لا
قد تدمع عيني لذكرك
وقد لا
وقد تلمع عيني لرؤياك
لكن وحق من مد شراع الأماني
وأوقظ الأنين
ونسق بالليل الأرق
لأقطعن ذاكرتي كما الورق
او أحرق بقايا هاتف يتمم بإسمك
فمن أجلك كانت مسافات السفر
كانت محطات النزول
كانت عود الثقاب يعلن إنتحاره على أصابع لمسكين
تلاشي حرفه وقيد من الضجر
ميرفت شعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق