تبا وألف لعيون المها تغامر
بترحال بلا كفيك بابا
وأمك انا
فلا تستعطف الطرقات
ولا تحث الارصفه
لفعل ما هو مرغوب
دعها تكون كما هى
لنربت على كتف الأماني
بدفء المعاني
وقصيد معزوف
ونغيب دع الليل يسدل
الوقت
ستائره
ويقبل خد العيون
الساهرة
ويزيح وشم السهد
من الجباه الناعمة
وتلك الأنامل
الطاهرة
دعها تعبث
بالدعاء
لتشتهي قمم الجبال
وتقيم حد لامنيات فانيه
صيحات لقاء بعد غياب
تشعل الذنوب
للقاء أرض بور
وسماء ماطرة
مرفت شعير
لنعود
على غفلة من الأيام
وذات وقت
بذات مكان
على رصيف اللقاء
نفيق على تلك العيون ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق