اللاوعي
هذا البوهيمي اللعين
لا ملامح له
لا يرجى منه شىء
لا يقبل سطوة ولا ينساق
يرفض مصافحتي للوئام
يرفض النهوض للتلاق
خطوط طولي والعرض يدركها
فلا يلقاني بمنعطف
يضع كل ما يكابدني بين كفيه
يصرعني بإضرام تلك النيران بي
اللاوعي اللعين
لا سقف لطموحاته
ليس بعابر سبيل
يطويني بين جناحاته
يضعني على الطريق بلا دليل
الحديث بيننا مقتضب
رغم ذلك
يعيد برمجتي
يرتبني
يبعثرني
لا حرف بيننا لا اسطر
لا جمل تحمل معنى
لكنه عملاق للأنين
يكويني بلسعات من وعي
ومن ثم يعيدني اليه
اللا وعي اللعين
ميرفت شعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق